شارك:
هناك مشاهد تمر علي بـ «ألم شديد»، لأنني أتابعها وأقول على الفور «يطا تستحق أفضل من هذا»!
إن كنا نتحدث اليوم باعتبارنا وطنيين في يطا، فإن كل منظر سيء، يشوه جمال يطا، يضرب الأسافين في أساساته، يعرقل مشروعه الإصلاحي، يناقض شعارات التطور، كلها لا بد وأن تدفعنا للتحسر والتذكير بأن يطا «تستحق أفضل من هذا».
حينما أرى مفسداً مستهتراً بالمال العام، موغلاً في الفساد الإداري، يبرز نفسه وكأنه أحد الإصلاحيين في البلد، ويسعى لإيهام الناس بأنه أحد أدوات التغيير والتطوير، أتحسر هنا على حال البلد، إذ كم واحدٍ على شاكتله، من الخارج يحاول أن يقنع الناس بأنه المصلح المطور والمضحي لأجل يطا، لكن من الداخل لا تهمه إلا مصلحته؟!
حينما أرى منظومات تنهار، ومؤسسات تتراجع، وقطاعات تتدهور، وموظفين يئنون من الظلم والجبروت، أتحسر وأقول «يطا تستحق أفضل من ذلك»، إذ هي لم تخلُ أبداً من الأشخاص الأكفاء، لم تخل من العناصر النظيفة، لم تعجز يطا يوماً أن تجد المخلصين، وأن تستعين بالمصلحين، بالتالي لك أن تحكم اليوم على جهة بأنها ماضية بقوة للتطور، وأخرى تتدهور ومستقبلها مظلم.وبجهود الشباب الواعي فيطا بالف خير وكما وقفوا لوزاره الزراعه وقفه الاسود استمروا الى رقي يطا لمصاف المدن الكبرى من الوطن وكل الاحترام لكل من عمل ليطا ولو بكلمه خير
#بقلم : غالب عواد (أبو نشأت)