شارك:
يطا تستصرخ رجالها الأشاوس
لا إله الا الله سبحانك إني كنت من الظالمين
وهل ينفع الفتيان حسن وجوههم … إذا كانت الأفعـال غير حسـان
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى … فما كل مصقول الحديد يماني
التطور في يطا بطيء جداً في فترة التسعينات وحتى بداية الألفية الثانية يطا كما هي لم تتغير نعم نحن لا ننكر بأن هناك مشاريع. المشاريع بدأت في الآونة الأخيرة وأغلبها مشاريع تجارية هناك تهميش في المشاريع الخدمية والعمرانية بنسبة كبيرة ولا ننسى النمو السكاني ولكن جذور المشكلة حقيقة لا نعرف من أين ولا نستطيع أن نلوم أحد الأطراف ونترك الآخر .. علينا أن ننظر بكل الزوايا ونعرف الأسباب قبل إلقاء الحكم وإن شاء الله الخير قادم .
نحن في يطا أصبحنا مهمشين من كل شي ويوجد في الخفاء سحب البساط من تحت أقدامنا فاليوم مديرية الزراعة وغداً التربية وبعد غد دائرة السير ولا أحد يحرك ساكنا نطلب من رجال يطا ممثلة ببلدية يطا وإقليم يطا والمسافر وكل من له نفوذ أن يحكم عقله قبل فوات الأوان وتصبح يطا أقل من أي قرية في فلسطين.
كنا نطالب بما ينقص يطا من خدمات لكن لا نريد ان يسحب ما لدينا من إنجازات وإن لم تستمر مديرية الزراعة في يطا فهذه كارثة ليطا ولشعبها وسكوتنا أننا رضينا بما يجري لنا غدا ..
فالبركان أصبح قاب قوسين أو أدنى ..
رجال يطا أستحلفكم بالله هبّو لنجدة يطا ..
#بقلم : غالب عواد
#شبكة_يطا_لنا