شارك:
تواصل المقاومة الفلسطينية، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، إطلاق رشقاتها الصاروخية نحو مستوطنات الاحتلال في محيط قطاع غزة، وأجبرت الاحتلال على إدخال مستوطنيه للملاجئ.
وعاود المقاومون، ضرب دفعة جديدة من الصواريخ بعد ظهر الثلاثاء نحو مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وذلك عقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة للمقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عددًا منها، فيما أعلن إصابة 3 إسرائيليين بجروحٍ، أحدهم حالته خطرة، جراء سقوط قذيفة هاون في اشكول.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن عدة صواريخ أطلقت باتجاه مستوطنات شمال قطاع غزة وسقط بعضها في عسقلان وساحلها و”لخيش” شمال شرق، في حين تمكنت القبة من اعتراض صاروخين دون وقوع إصابات.
وزعمت صحيفة “يديعوت احرنوت” أن القبة الحديدية اعترضت صاروخين فوق مستوطنة “سديروت”، في حين سقطت بقايا الصواريخ داخل محيط مدرسة وسط المدينة، فيما دوّت صفارات الإنذار المناطق المحاذية لجنوبي القطاع “أشكول” حيث سجل سقوط عدة صواريخ بمناطق مفتوحة واعتراض بعضها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ جديدة سقطت بمستوطنات غلاف غزة وتم اعتراض أخرى وانقطاع الكهرباء عن مستوطنة “أشكول” جراء الصواريخ.
وكان جيش الاحتلال دعا منذ ساعات الصباح، المستوطنين في غلاف غزة، إلى البقاء في الملاجئ والتواجد قرب الغرف والأماكن الآمنة، معلنًا عن تعطيل المدارس والأعمال، كما دعا المستجمين المتواجدين على سواحل مستوطنة “زيكيم” شمالي القطاع إلى إخلائه فورًا لعدم وجود غرف آمنة في المكان.
وقصفت طائرات الاحتلال ظهر اليوم عدة مواقع عسكرية للمقاومة بنحو 30 صاروخًا، بمدينة غزة ووسط القطاع وموقع “بدر” العسكري التابع لكتائب القسام غرب مدينة غزة بصاروخين، إضافة لموقع “الإدارة المدنية” شمال القطاع”، وسلسلة غارات جوية جنوبي شرقي محافظة رفح قرب مطار غزة الدولي المدمر شرق المدينة.
ويعتبر إطلاق قذائف الهاون تجاه الأراضي المحتلة صباحًا الأكبر كمية والأخطر منذ 2014، فيما قال محلل إسرائيلي إن المقاومة الفلسطينية بدأت بتغيير قواعد الاشتباك
