شارك:

وأفاد بشار عبدو، شقيق جهاد وأحد نشطاء الحراك، بأن اعتقال شقيقه تم قبيل الوقفة التي أقيمت في رام الله رغم أنها كانت مرخصة وقانونية، مضيفاً أن العائلة لا تعلم شيئاً عن جهاد منذ اعتقاله باستثناء أنه محتجز في سجن بيتونيا، كما أنه لم يتمكن من مقابلته أو توصيل الدواء له، كونه مريض بالضغط.
واستنكر عبدو منع العائلة من مقابلة جهاد أو الاطمئنان عليه، وحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن اعتقاله وتبعات ذلك.
ويواجه جهاد تهمة الترويج للشرائح الإسرائيلية، وهو ما استغربه شقيقه بشار ووصف التهمة بأنها “مُضحكة”، مؤكداً أن التهمة محاولة للالتفاف على السبب الحقيقي للاعتقال، وهو نشاطه في الحراك المناهض لشركات الاتصالات. وشدد عبدو على أن شقيقه والقائمين على الحراك حاربوا بشدة الترويج للشرائح الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى، وأبعدوا من المجموعة الإلكترونية الخاصة بالحراك على موقع “فيسبوك” كافة المروجين للشركات الإسرائيلية.
وأضاف، “رأس المال هو من يتحكم في البلد ويصدر القرارات، وهو من قال جيبوا جهاد فجابوه”، متهماً وسائل الإعلام بالتقصير في تغطية نشاطات الحراك واعتقال شقيقه. وتابع، “أنا أعلم أن الاتصالات اشترت جهات إعلامية، ولكن هناك قسم وواجب يُفترض أن يؤديه الإنسان في حياته”.
ويضم حراك “بكفي يا شركات الاتصالات” ربع مليون عضو، وقد باشروا منذ مساء الثلاثاء بالتفاعل على هاشتاغ #كلنا_جهاد_عبدو، إذ استنكروا اعتقال جهاد وقالوا إنه لا يمثل نفسه بل يمثل كافة أعضاء الحراك، وطالبوا بالإفراج عنه.
وكان جهاد عبدو كشف في حديث سابق مع “الترا فلسطين” عن امتلاك الحراك وثائق تشير إلى شبهات فساد وإهدار مال عام في قطاع الاتصالات، وأن هناك موظفين من الحكومة والشركات متورطين في ذلك، وقال إن الحراك يرتب من أجل تقديم هذه الوثائق أمام القضاء.